الشرطة البريطانية تعتقل رجلا أساء للمسلمين على موقع تويتر !
بعد الأحداث الإرهابية التي تعرضت لها بلجيكا قد اصبحت العديد من أصابع الإتهام تشير للمسليمن و قد اصبح هناك خلط كبير بين داعش و باقي المسلمين لكون داعش تقوم بأفعالها بإسم الإسلام، و نتيجة لهذا الخلط فقد أصبح العديد من الأجانب مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي يعتبرون المسلمين مصدرا للإرهاب إلى أن الحكومات و خصوصا الحكومة البريطانية تحاول منع إنتشار هذا الفكر لأنه نوع من أنواع العنصرية.
بعد الأحداث الإرهابية العنيفة التي تعرضت لها بروكسيل قام رجل بريطاني يبلغ ال 46 عاما بتوقيف إمرأة مسلمة في شوارع لندن حيث طلب منها هذا الرجل أن تشرح له ما وقع في بروكسيل و أجابت المرأة قائلة: ليس لي علاقة بأحداث بروكسيل و هو الرد الذي إستفز الرجل البريطاني مما جعله يقوم بالولوج إلى حسابه في موقع تويتر و يقوم بنشر منشور على تويتر يقول فيه بأن رد المرأة كان عبارة عن رد لإخفاء الحقائق، و قد كان المنشور عبارة عن دليل قوي للعنصرية الفكرية التي يحملها هذا الرجل إتجاه المسلمين و هو الشيء الذي دفع بالشرطة البريطانية إلى إلقاء القبض عليه.
الشرطة البريطانية تعتقل رجلا أساء للمسلمين على موقع تويتر !
المنشور قد أحدث ضجة واسعة على موقع تويتر لأيام عديدة و تنوعت الآراء ما بين منتقدين و ما بين مؤيدين لكن في جميع الأحوال فإن الشرطة البريطانية إعتبرت منشور هذا الرجل البريطاني دليلا لإدانته بالعديد من التهم من بينها نشر الفكر العنصري و توقيف إمرأة بريئة في الشارع و إقحامها في أحداث إرهابية ، و هو الشيء الذي تعتبره القوانين البريطانية تعدي على سلامة الآخرين .
مواقع التواصل الإجتماعي بعد الأحداث التي وقعت في بروكسيل أصبحت عبارة عن نيران مشتعلة ما بين منشورات تفرق بين المسليمن و تنظيم داعش و منشورات أخرى تعتبر المسلمين و داعش كتلة واحدة ، و لكن بعض الدول من بينها بريطانيا تعرف خطورة مواقع التواصل الإجتماعي لهذا فهي تضع رقابة واسعة على هذه المواقع و تحاول إعتقال أي شخص يروج للعنصرية أو يهدد سلامة المسليمن في بلادها لكون هذا الأمر قد يكون سببا في إندلاع الفوضى .
مواقع التواصل الإجتماعي بعد الأحداث التي وقعت في بروكسيل أصبحت عبارة عن نيران مشتعلة ما بين منشورات تفرق بين المسليمن و تنظيم داعش و منشورات أخرى تعتبر المسلمين و داعش كتلة واحدة ، و لكن بعض الدول من بينها بريطانيا تعرف خطورة مواقع التواصل الإجتماعي لهذا فهي تضع رقابة واسعة على هذه المواقع و تحاول إعتقال أي شخص يروج للعنصرية أو يهدد سلامة المسليمن في بلادها لكون هذا الأمر قد يكون سببا في إندلاع الفوضى .
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء